أوقف موقع أمازون الإلكتروني الأميركي الخدمة التي يقدمها لموقع ويكيليكس, وصادر المساحة المؤجرة للموقع الذي كشف عن مئات آلاف الوثائق السرية الأميركية التي أثارت جدلا عالمياً واسعا.
وأوضح رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جو ليبرمان أن أمازون قطع الخدمة عن موقع ويكيليكس بعد تلقيه طلبات من الموظفين العاملين معه, وفق ما نقلت شبكة سي أن أن الأميركية اليوم الخميس.
وصدر بيان من مكتب ليبرمان قال فيه إن مجموعة كونيكتيكت إندبندنت دعت كافة الشركات الأخرى التي تسهل عمل ويكيليكس إلى أن تحذو حذو أمازون.
ووصف ليبرمان ما قام به موقع ويكيليكس بالعمل المشين المتهور غير القانوني, مشيرا إلى أنه عرض الأمن القومي وأرواح الكثيرين للخطر.
وأضاف أن أي شركة مسؤولة، سواء كانت أميركية أو أجنبية، يجب أن لا تساعد ويكيليكس في جهوده للكشف عن الوثائق السرية.
يذكر أن ويكيليكس الذي سبق أن نشر وثائق سرية عن حربي العراق وأفغانستان, نشر مؤخرا ما يزيد عن 250 ألف وثيقة سرية عبارة عن مراسلات بين الدبلوماسيين الأميركيين ووزارة الخارجية الأميركية.
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل، شارك معنا و أكتب تعليقا لك أسفل المقال :)